ناصر الدين الأسد

1923م-

ولد الناقد ناصر الدين الأسد في مدينة
العقبة بالأردن. أكمل دراساته التكميلية والثانوية في الأردن وانتقل إلى القاهرة حيث انضم إلى جامعة القاهرة ونال إجازة جامعية في آداب اللغة العربية وآخرى في الآداب ودكتوراه في الآداب.

عمل بعد تخرجه في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ثم انتقل إلى بنغازي في ليبيا حيث عيّن عميداً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الليبية.

اشترك في الستينات من القرن الماضي بتأسيس الجامعة الأردنية وعيّن عميداً لكلية الآداب فيها. وعاد مرة ثانية إلى الجامعة العربية في القاهرة حيث أصبح وكيل الإدارة الثقافية ثم مديراً مساعداً يشرف على الشؤون الثقافية في المنظمة العربية للترجمة والثقافة والعلوم.

عيّن سنة 1977 سفيراً للأردن في المملكة العربية السعودية وظل في هذا المنصب لسنتين عاد بعدها إلى عمان ليرئس الجامعة الأردنية ويعلّم الأدب العربي فيها. وظل في هذا المنصب بين 1978 و1980. انتقل إلى رئاسة المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية وأصبح وزيراً للتعليم العالي الأردني في سنة 1985.

حصل الدكتور الأسد على العديد من الجوائز والأوسمة. شارك في مجمع اللغة العربية في
القاهرة ومجمع اللغة العربية الأردني وعضو مراسل في مجمع اللغة العربية في دمشق. كما شارك في لجنة التخطيط الشامل للثقافة العربية.

من مؤلفات دراسات وتحقيقات. في الدراسات: مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية (أطروحته لنيل الدكتوراه) 1955، الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن 1957، محاضرات في الشعر الحديث في
فلسطين والأردن 1961. وفي التحقيقات: تاريخ نجد 1985، ديوان قيس بن الخطيم 1962، ديوان شعر الحادرة 1973. كما اشترك في ترجمة كتاب يقظة العرب لجورج أنطونيوس سنة 1962.