حـرف الـدال: باب الدال واللام وما يليهما

باب الدال واللام وما يليهما

دَلاَصُ: بفتح أوله وآخره صاد مهملة. كورة بصعيدد مصر على غربي النيل أخذت من البر تشتمل على قرى وولاية واسعة، ودلاص مدينتها معدودة في كورة البهنسا. منها أبو القاسم حسان بن غالب بن نجيح الدلاصي يروي عن مالك بن أنس والليث بن سعد وكان ثقة توفي بدلاص سنة 223. أبو دُلاَمَةَ: بضم أوله. جبل مطل على الحجون بمكة والأدلم من الرجال الطويل الأسود ومن الجبال كذلك في مُلوسَة الصخر غير حد السواد، وأبو دُلامة اسم شاعر.

دَلاَميس: ماء باليمامة في ناحية البياض.

دَلانُ وذمورانُ: قريتان قرب ذمار من أرض اليمن يقال إنه ليس في أرض اليمن أحسن وجوهاً من نسائهما والزنا بهما كثير يقصدهما الناس من الأماكن البعيدة للفجور ويقال إن دلان وذموران كانا ملِكين وكان أخوَين وكل واحد منهما في القرية المسماة به وكانا يختاران النساء وينافسان في الجمال ويستحضرونهنَ من البلاد البعيدة فمن هناك أتاهن الجمال.

دَلاَيةُ: بلد قريب من المرية من سواحل بحر الأندلس. ينسب إليها أبو العباس أحمد بن عمربن أنس بن دِلهاث بن أنس بن فلهَدان بن عمران بن منيب بن زُغبة بن قُطبة العذري المري وزغبة هو الداخل إلى الأندلس وأحد من قام بدعوة اليمانية أيام العصبية وعمران أحد القائمين على الحكم بالربض من قرطبة سنة 202 رحل مع أبويه إلى المشرق سنة 407 فوصل إلى مكة في رمضان سنة ثمان وجاور بمكة إلى سنة 416 فسمع بالحجاز سماعاً كثيراً من أبي العباس الرازي وأبي الحسن بن جهضم وأبي بكر بن نوح الأصبهاني وجماعة من أهل العراق وخراسان والشام الواردين مكة وصحب الشيخ أبا ذر ولم يكن له بمصر سماع وعاد إلى الأندلس وكان له من الأندلسيين سماع من ابن عبد البر وغيره وكان شيخاً ثقة واسع الرواية عالي السند عنده غرائب وفوائد سمع منه الناس بالأندلس قديماً وحديثاً وطال عمره حتى شارك الأصاغر فيه الأكابر وتدبج مع بعض من سمع منه أبو عمر بن عبد البر الحافظ وحد ث عنه في كتاب الصحابة وغيره من تصانيفه وأبو محمد بن حزم الطاهري وقد سمع هو منهما وسمع منه أبو عبد الله الحُميدي وأبو عُبَيد البكري وجماعة من الأعيان وألف كتابه المسمى بأعلام النبوة ونظام المرجان في المسالك والممالك كان مولده فيما ذكر الحياني في ذي القعدة سنة 393 ومات فيما قال القاضي أبو علي الحسين بن محمد بن فيره الصدفي سنة 478.

دَلْجَةُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وجيم. قرية بصعيد مصرمن غربي النيل في الجبل بعيدة عن الشاطىء.

دَلْغاطَانُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وغين معجمة وطاءٍ مهملة وآخره نون. قرية من قرى مرو ويقال دلغاتان على أربعة فراسخ من البلد. ينسب إليها الزاهد أبو بكر محمد بن الفضل بن أحمد الدلغاطاني ويسمى أيضاً أحمد روى عن أبيه أبي العباس الفضل روى عنه جماعة منهم أبو المظفر محمد بن أحمد الصابري الواعظ بهَراة مات بقريته سنة 88 4، وفضل اللّه بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي عبد الله أبو بكر الدلغاطاني كان فقيهاً فاضلاً عارفاً بالأدب والحساب حسن السيرة متابعاً في الاحتياط حريصاً على جمع العلوم من الحديث والتفسير والفقه كانت له إجازة من أبي عمرو عثمان بن إبراهيم بن الفضل وأبي بكر محمد ين علي الزّرَنْجري سمع منه أبو سعد وكانت ولادته بدلغاطان في سنة485، ومات بمرو في الحادي والعشرين من محرم سنة 557.

دلُوثُ: قال سيف عن رجل من عبد القيس يدعى صحاراً قال قدمت على هرِم بن حيان أيام حرب الهُزمُزان. بنواحي الأهواز وهو فيما بين دلوث ودُجيل بخَلاَل من تمر وذكرخبراً وسماها في موضع آخردلث، وقال الحصين بن نيار الحنظلي:

ألا هل أتاها أن أهل منـافـر

 

شفوا. غُللا لو كان للنفى زاجرُ

أصابوا لنا فوق الدلوث بفَيلـق

 

له زَجل ترتَدُ منه الـنـظـائر

 

دُلُوكُ: بضم أوله وآخره كاف. بليدة من نواحي حلب بالعواصم كانت بها وقعة لأبي فراس بن حمدان مع الروم، وقال بعضهم يذكرها:

وأني إن نزلت علىدلوكٍ

 

تركتُك غير متصل النظام

 

وقال عدي بن الرقاع:

أهمَ سُرًى أم غار للغيث غـائر

 

أم انتابنا من آخر الـلـيل زائرُ

ونحن بأرض قل ما يَجشُم السرى

 

بها العربيات الحسان الحـرائر

كثير بها الأعداءُ يحسُر دونـهـا

 

بريد الإمام المستحثُ المثـابـر

فقلت لها كيف اهتديت ودونـنـا

 

دلوكُ وأشراف الجبال القواهـر

وجَيحانُ جيحان الجيوش وآلـس

 

وحزْمُ خزازَ والشعوب القواسرُ

 

دُليجَان: بضم أوله وفتح ثانيه. بليلدة بنواحي أصبهان ويقال دليكان. ينسب إليها جماعة. منهم أبو العباس أحمد بن الحسين بن المطهر الدليجاني يعرف بالخطيب وبناته أمُ الوليد ولامعة وضوءُ الصباح سمعنا الحديث وَرَوَينهُ.