الحمامات

الحمّامات ظاهرة شائعة وبارزة في المُدُن الإسلامية. كانت كثيرة ومنتشرة في صيدا بلبنان، ولكن لم يبق منها إلاّ القليل. وهي على كل حالٍ متوقّفة عن العمل. أهمّها:

- حمّام السوق ويقع داخل صيدا القديمة ويتكوّن من فناءٍ واسعٍ تحيط به غُرفٌ عديدةٌ للإستحمام، ويغلب على بنائه الطّابع العثماني.

- حمّام الورد ويقع قرب المدخل الرئيسي للجامع العُمَري الكبير ويعود بناؤه إلى الفترة العثمانية، وتحديدًا سنة 1728. يمزج بين ملامح العمارة العثمانية والفنّ الإيطالي. يعمل في فصل الشّتاء.

- حمّام الشيخ الواقع داخل صيدا القديمة مقابل جامع الكيخيا. يمتاز برحابة غُرَفه ومغاطسه الجميلة. حاليًا هو مُقفل ومتوقّف عن العمل.
أمّا في المُدُن اللبنانية الأخرى فلم يبق إلاّ بضع حمّاماتٍ في
بيروت وطرابلس.